تعالي لنسرق بضع ثوان
على شرفات ِالزمان ِالجريحِ
وخلفَ ستارِ الضنى والنصبْ
وخلفَ ستارِ الضنى والنصبْ
تعالي لنسرقَ بضعَ ثوانٍ
فننسى الهمومَ وليلَ العتبْ
فننسى الهمومَ وليلَ العتبْ
تعالي لنفتحَ قفلَ القلوبِ
قبيلَ الوداعِ وزحفِ العطبْ
قبيلَ الوداعِ وزحفِ العطبْ
فما زلتُ أرنو لعينيكِ علّي
أذوبُ بهنّ وأنسى الكُربْ
أذوبُ بهنّ وأنسى الكُربْ
وما زلتُ أهفو للمسِ يديكِ
إذا الفجرُ لاحَ وبدري غربْ
إذا الفجرُ لاحَ وبدري غربْ
وما زلتُ أطلبُ أن تحضنيني
كطفلٍ لأنسى العنا والصخب
كطفلٍ لأنسى العنا والصخب
ففي نورِ عينيكِ أبصرُ نفسي
وأنسى الخداعَ وزيفَ الذهب
وأنسى الخداعَ وزيفَ الذهب
وأرجعُ مثلَ الزلالِ نقياً
وتبَّ انهماكي بعيشي وتبْ
وتبَّ انهماكي بعيشي وتبْ
تعالي أصارحْكِ قبلَ الرحيل ِ
بأنّي أحبّكِ رغم التعبْ
بأنّي أحبّكِ رغم التعبْ
وأنّي احترقتُ بنارِ هواكِ
كقشٍّ تمدّدَ فوقَ الحطبْ
كقشٍّ تمدّدَ فوقَ الحطبْ
وأنّي عشقتكِ رغمَ انشغالي
بنظمِ القصيدِ ودرسِ الأدبْ
بنظمِ القصيدِ ودرسِ الأدبْ
وأني تمتعتُ بالبنِّ وقتَ
أتيتِ بهِ حين عزمي ذهبْ
أتيتِ بهِ حين عزمي ذهبْ
وأنّي تمنيتُ لو تسمحين
بأن أتمادى بلثمِ الهدبْ
بأن أتمادى بلثمِ الهدبْ
كصبٍّ تخبّأَ خلفَ جدار ٍ
فقبّل ثمّ انزوى أو هربْ
فقبّل ثمّ انزوى أو هربْ
تعالي فما عادَ عندي َ وقتٌ
فإني هرمتُ وشيبي غلبْ
فإني هرمتُ وشيبي غلبْ
سأحملُ حينَ أغادر ُ ذكراكِ
بينَ الضلوعِ كطيرٍ سرب
بينَ الضلوعِ كطيرٍ سرب
وأرحلُ نحوَ السماءِ بصمتٍ
إذا العمرُ ولّى وموتي اقتربْ
إذا العمرُ ولّى وموتي اقتربْ
فلا تسأليني فما عادَ عندي
جوابٌ لأنّي نسيتُ السبب
جوابٌ لأنّي نسيتُ السبب
د فواز عبدالرحمن البشير
سوريا
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق