أبحث عنكَ
خلفَ ستارِ الروحِ وبين ثنايا النفسْ...
بين ركامِ الهمِّ
وبينَ الغمِّ
و خلف الحسّ وليلِ البؤس....
أبحثُ عنكَ لتشعلَ فينا شمعةَ أنس...
أبحثُ عنكَ لتفتحَ نافذة للشمس...
وتسمحَ ثانية للعشق...
لشعاعٍ من حلمٍ أشرقَ قبلَ الأمس....
وضياءٍ يتدلى نحوي مثلَ الهمس....
أبحثُ عنكَ فخلفَ جدارِ الروحِ حطام....
وسمائي ماعادت تبدي غيرَ غمام.....
كيفَ لهذا العاشقِ أن يحيا بسلام...
كيفَ لهذا الحبِّ يعيشُ بلا أحلام
لا معنى للحب بنفسٍ
تملأُ ساحتَها الأسقام...
ليتكَ تمنحني أملاً
وتسطّرُ في دفترِ قلبي شعراً وكلام.....
أبحثُ عنكَ لكي
يتبدّدَ ليلٌ طال وبؤسٌ قام
آهٍ كم ضاقت روحي من بُعدِكَ
وامتلأتْ نفسي بظلام.....
بين ركامِ الهمِّ
وبينَ الغمِّ
و خلف الحسّ وليلِ البؤس....
أبحثُ عنكَ لتشعلَ فينا شمعةَ أنس...
أبحثُ عنكَ لتفتحَ نافذة للشمس...
وتسمحَ ثانية للعشق...
لشعاعٍ من حلمٍ أشرقَ قبلَ الأمس....
وضياءٍ يتدلى نحوي مثلَ الهمس....
أبحثُ عنكَ فخلفَ جدارِ الروحِ حطام....
وسمائي ماعادت تبدي غيرَ غمام.....
كيفَ لهذا العاشقِ أن يحيا بسلام...
كيفَ لهذا الحبِّ يعيشُ بلا أحلام
لا معنى للحب بنفسٍ
تملأُ ساحتَها الأسقام...
ليتكَ تمنحني أملاً
وتسطّرُ في دفترِ قلبي شعراً وكلام.....
أبحثُ عنكَ لكي
يتبدّدَ ليلٌ طال وبؤسٌ قام
آهٍ كم ضاقت روحي من بُعدِكَ
وامتلأتْ نفسي بظلام.....
شمسُكَ لا تشرقُ من حولي
وحقولي تشكو قحطاً ويباس......
ودموعي خطت أسفاراً في كرّاس.......
وحنيني ما عادَ يُطاق.....
وورودي ذبلتْ من دونكَ والأوراق.....
ومواسمُ كرمي جفّت
والبيدرُ ضاق......
فمتى تحضرُني كحبيبٍ
يحملُ لي ورداً والآس......
يزرعني كشجيرةِ فلٍّ
يكتبني كقصيدةِ شعرٍ في قرطاس.....
أبحثُ عنكَ لكي يتغيرَ هذا العالمُ
أو يرجعَ فيه الإحساس.....
أبحثُ عنك لترفعَ عني غفلةَ روحي
والوسواس.....
ليتكَ تحضرُ كي يبتسمَ النرجسُ فيَّ
ويندحر الإفلاس.....
وحقولي تشكو قحطاً ويباس......
ودموعي خطت أسفاراً في كرّاس.......
وحنيني ما عادَ يُطاق.....
وورودي ذبلتْ من دونكَ والأوراق.....
ومواسمُ كرمي جفّت
والبيدرُ ضاق......
فمتى تحضرُني كحبيبٍ
يحملُ لي ورداً والآس......
يزرعني كشجيرةِ فلٍّ
يكتبني كقصيدةِ شعرٍ في قرطاس.....
أبحثُ عنكَ لكي يتغيرَ هذا العالمُ
أو يرجعَ فيه الإحساس.....
أبحثُ عنك لترفعَ عني غفلةَ روحي
والوسواس.....
ليتكَ تحضرُ كي يبتسمَ النرجسُ فيَّ
ويندحر الإفلاس.....
د فواز عبدالرحمن البشير
سوريا
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق