ــــــ روح شـــــــــــــاردة...
ڪان القلب يخبر
عنه الروح....
أنه ليس ڪما يبدو...
لها....
تصفعه قائلة:
أنت لا تُــــبصـر جيدا..
بعينيڪ رمـــــد
يعود و يوسوس لهـا
طعناته لليوم تنزف
من عينيك..!!
تصرخ
...أجْــــمعُها في مخـدّة
و أُغـلّفها بــِـوردة .
.
... ڪانت تُـنڪـر.
حقيقة...
أنــــه
طيف روحٍ يستحـــــمّ
.....
في العــــــراء
بڪلمات الأنقياء
يطفــــــيء
بريـــــــق حلـــــم
معلّــق في غيمة مساء
يوقـــد القناديل للجبناء
يُـعـــــــــرّي الفقيــر
و يستــــــــر عورة
الأغنــــــياء
يــحجب دفقة من نورٍ.
......و يُـــــــشرّع للظّلمة
أن تشرق ..
بــــلا حيـاء
أخــــبريــــه يا روح
عن الخـــــيال
الــــذِّي يرڪض
ــــــــ
و الفرس شارد...
.....اسأليه عن
يقين هارب
... و شك وارد..؟
سليه
لمــاذا تجاوز حجم..
المڪـائد في الخيال
الواقع..؟
لمـــاذا...أصبح الخبث
يفوح من
زهــر حرف يانع..؟!
أخبريه ماذا ڪان سيفعل
لو ڪان مڪانكِ...
حين يدرڪـ
ــــــــــــــــ أنـه عين تحت حاجــــب..؟
آهٍ ياروحـــــــا
مڪبلةً..بالمعاني
يخنــــــــــقها القلم
الابتــــعاد...يدمّـــرها
و البقـــاء..... منه تعانــــــي
بعـد أن ڪادت روحه
أن تخلد
في جسدها
تعثر....الشك في اليـقين
سقــــط القناع
..
غبــــــطة بالقلب..
ـــــــــــــــــ
و الرّوح الحزينة
راحت
في آخر محاولة؛
لا تريد لتلك الصّورة
التي رسمتها
لطيفه أن تــــــــتغير
تسأل
..... في المــــَرايا
عــــــن جسد رأسُه طيبة
و قدمــــــــاه
جبروت....
مغمورتان في
و حل الأنــــــانية و الأوهــــــــــام
هـل يعقل أنها الإنسانية الجديدة..؟!
هل هناك.. مواسم ينضج فيها..
الحــــــــــرف..؟ ...
هل ڪانت بذور الحب
مسـوسّة حتـى أثمرت..
.... حقدا..؟!
هل عربون الاخلاص قلق
و ثمن الوفـــــاء أرق ...؟!
تصبّب القلـــم
ندمـًــــا ليته أصغى للقلب
ما عاد يفقـــــــه
لمن البقـــاء...؟
للأنقياء
أم لأقــــوياء الشّڪل
الضعفاء...؟
تناثرت الرّغــــبات..
جرفتها سيـــول
الغـــــــــرور....
أيتها الروح الشاردة..
من سيــــــمد....لكِ حبلا
متينا تمشيــــن عليه
لتحققي
أحلامڪ العذراء
تـوقــــــدين فتيل
الأماني تألفين..
من جديـد الأغاني..
...ـــ
حروف الــــــ: 𝑺𝑨𝑹𝑨𝑩
روعة إسراء العقـــون
10/05/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق