الثلاثاء، 11 مايو 2021

أنيري لروحي .......... الشاعر د. فواز عبد الرحمن البشير


 أنيري لروحي

أما آنَ أن تشعلي شمعةً
فإنَّ ظلامَ الدجى قاتلُ
وإنَّ سوادَ الليالي أذى
وإنَّ جفاكِ بهِ باطلُ
أنيري لروحي ولا تبخلي
فقد أزَّ نفسي غوىً مائلُ
وصرتُ كأني بلا شاطئٍ
وينفرُ من مركبي الساحلُ
فأشبهني الغصنُ حين التوى
وأشبهني السوسنُ الذابلُ
فكيف تشتتُني عتمةٌ
ويُذهَلُ عن دربهِ عاقل ُ
وكيف تمزقُني حسرةٌ
ويجرحُني في الهوي عاذلُ
وكيف تغيبينَ عني وقد
علمتِ بأنَّ الردى حائلُ
متى تسمحينَ بإشراقةٍ
ليبصرَ في العتمةِ الجاهلُ
متى تفتحينَ له شرفةً
ليدركَ أن العنا زائلُ
ليصحوَ من نومهِ نائمٌ
ويُبعَثَ من سُكرهِ غافلُ
د فواز عبدالرحمن البشير
سوريا
كفرشمس
١٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...