صهوات عشقك
....................
صهوات عشقِكِ تُمتطى ..لتصولا
والصوت غاوٍ إن يكون ....صهيلا
أصداء روحك تعتريني ......دائماً
فيصيرُ وَعيي للأمورِ ........قليلا
حتَّى ضلوعي تستجيرُ من اللظى
فَتَدُقُّ للوصلِ اللذيذِ.......طُبولا
و عن انهزامات الشراعِ. ..بداخلي
لاقت لدى شفةِ الرجاء ......قبولا
وقد استعرتُ من الودادِ.. قصيدةً
أهديتِها لي ......كي أكونَ جميلا
فغدوت كالصعلوكِ أرمي.. رميتي
ولَكَم قُتِلتُ وكم غدوت.... قتيلا
ولكَم غرقت ببحر حبك ...مرغما
ولكم ثملتُ وكم أضعتُ ...سبيلا
ذكرى أصابِعِكِ التي .....داعَبنني.
ولمسنَ سيفي كي يعودَ ....صقيلا
حُلُمٌ لذيذٌ في المنامِ .......يزورني
يُطفي الشموعَ وَيُشعلُ ....القنديلا
ووساوسُ الشيطانِ تُغوِي.. خافِقي
لِأُحرٍِكَ الوتَدَ الشقيِّ ..........قليلا
فيصيرُ صدركِ شامِخاً ......مُتَمَرِّداً
وَيعودُ خصركِ أهيَفاً ......وَنَحيلا
ما عادَ كالعرجونِ بدركِ........باهتاً
أضحى هِلالاً لامِعاً........وَخَجولا
وَنصيرُ كالصبيانِ نرشَقُ......بعضنا
بِبَراءةٍ ....لا تُتقِنُ............التمثيلا
وَثقافةُ اللاوَعيِ بعضُ ....طقوسِنا
فالهمسُ في اللاوعيِ ....أقومُ قيلا
فَغَزَت شواطئَ مقلتيكِ ....نَوَارِسي
واستعمرَتْهَا بكرةً ...........وَأصيلا
وقطفتُ من شفتيكِ خمرَ ...سلافةٍ
وَجعلتُ باعي في مداكِ ......طويلا
خَرَسي يزيدُ إذا يزيدُ ..........تَلَهُّفي
ويكونُ حرفي في العناقٍ ....كَسولا
و الحبُّ في قلبي مخيفٌ .....عارِمٌ
وأفاضَ ما بينَ الجِبالِ.........سيولا
غَرقى بعين الشمس ...أنتِ حبيبتي
وغدوتُ مِن حَرِّ اللهيبِ........شَلُولا
فأعدتُ تشكيلَ الضمورِ... بِخصرِها
وَأززتُ مابينَ العروقِ ........فتيلا
وبعطرك الممزوج بالتبغِ .......الذي
أرخى على حُبِّ البعادِ .......خُمُولا
مِن أيسَرِ الصدرِ اللعينِ .....تَفَتَّحت
بَتَلاتُ فُلٍّ ما عَرَفْنَ ..........ذُبُولا
نَحوَ الجنونِ أخذنَنِي ......بِإرادتي
وتَرَكنَني ....مِن حُسنِها ....مَذهولا
أُنثى بِنارِ الشوقِ تَصنَعُ .....خُبزَها
أرخَت عليهِ ..شَعرَها ......المَجدولا
أخشى التَحَوَّلَ للصقيعِ إذا.... نَأت
عَنِّي ...وكانَ الزمهريرُ .........ثقيلا
حَتَّى أعاصيري التي .......أخمدتٍها
هَدأتْ قليلاً كي تزيدَ .......هُطولا
.......................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق