مُتَأبِّطاً شَغَفَاً
.................
وأثَرتُ زوبعةَ الحديث.....بِلهفتي
حتَّى تثورُ على رُبى .......شفتيها
وَنَصَبتُ للنَصِّ الحديثِ...حَبائِلي
منها مشاعرُ خافقي ........وَإليها
فوحقُّ كفَّيها ..وما لمست... يدي
شيءٌ أحَنُّ عليَّ من ..........كَفَّيها
فستانُها الورديُّ أيقظَ .......ثورتي
وأضافَ شوقي للعناقِ .......عليها
وَبَريقُ عينيها استَفَزَّ......مشاعري
لِتُحيلَني خَمراً يَموجُ........بِفِيها
أَلقَتْ على وجهي قميصَ....غِوائها
والشعرُ مُنسَدِلٌ على ........كَتِفَيها
فسمِعتُ موسيقا الجنونِ....بِنَبضِها
أنغامُها انسابَت إلى.......... رِئَتَيها
وَرأيتُ أُنثى ذاتَ ألفِ........غوايةٍ
جادَت بأفضلِ ما يكونُ....... لََدَيها
أرضَتْ فُضولي في بَريقِ ..رُعُودِها
وَسَحائِبِي هَطَلَت على ......قَدَمَيها
فَخرَجتُ عن نَصِّي بِساحةِ ..صدرِها
مُتَأبِّطاً شَغَفَاً إلى ............شَفَتَيها
......................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق