الجمعة، 12 يوليو 2024


 سِرُّ العَذاب

لا َتـسَلـْـني يا َرفـيـقَ الأمْس ِعن سِر ِّ العَذاب ْ
قد هَوَت ْ شمْسي وَغابتْ خَلفَ أسْرابِ الضَّبابْ
وَتلاشَـتْ ْ في خـضَم ِّ اليأس ِأوْهامُ الـشـَّـبـاب ْ
لمْ يَعُدْ في الأ فق ِ نورٌ كـُلُّ ما في الأفـْق ِغا بْ
كـُلُّ أحلام ِ حَيـاتـي أصْبـَحَت ْ َطي َّ السَّــرابْ
ـــــــ
كيفَ لا أبـْكي َشبابي والأسى مـِلءُ الجفون ْ
وعُيون ُ المَوْت ترنو مُرْعـِبات ٍ كالجــنـون ْ
أيُّ دَرْب ٍ هوَ درْبـي لسْـتُ أدري ما يَـكون ْ
مُظـْلـِمٌ لا نورَ فيه ِ صامِت ٌ صَمْتَ السُّـكون
فـي َثـنـايـــاه ُ أنــيــنٌ َونـَحـيـبٌ وَشـُـجــون ْ
حكمت نايف خولي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...