سِرُّ العَذاب
لا َتـسَلـْـني يا َرفـيـقَ الأمْس ِعن سِر ِّ العَذاب ْ
قد هَوَت ْ شمْسي وَغابتْ خَلفَ أسْرابِ الضَّبابْ
لمْ يَعُدْ في الأ فق ِ نورٌ كـُلُّ ما في الأفـْق ِغا بْ
كـُلُّ أحلام ِ حَيـاتـي أصْبـَحَت ْ َطي َّ السَّــرابْ
ـــــــ
كيفَ لا أبـْكي َشبابي والأسى مـِلءُ الجفون ْ
وعُيون ُ المَوْت ترنو مُرْعـِبات ٍ كالجــنـون ْ
أيُّ دَرْب ٍ هوَ درْبـي لسْـتُ أدري ما يَـكون ْ
مُظـْلـِمٌ لا نورَ فيه ِ صامِت ٌ صَمْتَ السُّـكون
فـي َثـنـايـــاه ُ أنــيــنٌ َونـَحـيـبٌ وَشـُـجــون ْ
حكمت نايف خولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق