إلىٰ شاعر عظيم :
أراكَ ذَموماً هاجياً مُتَهَكِّما !!!
تعيشُ مَطَبّاتِ الحياةِ تَبَرُّما !!!
فدعْهُمْ ... ودعْها ... فالعقولُ بأزمةٍ
ولن تلدَ الأزماتُ إلا تأزُّما ...
نَصَحتُكَ ياهذا العظيمُ بشعرهِ
فإني أراكَ الأعظَمِيَّ المُعَظَّما ...
تُساقي بحورَ الشعرِ والشعرُ ظامئٌ
بألفِ عُكاظٍ يستجيرُ من الظما ...
فَتُصْدِرُها ريّاً رَوِيّاً مُعَسَّلاً
بها نابغُ التأريخِ صلّىٰ وسلّما ...
فَشَنِّفْ فحولَ الشعرِ دُرّاً مُيَتَّماً
فقد أمستِ الأجيالُ طيناً مُيَتَّما ...
عليكَ سلامُ اللهِ في كلِّ كوكبٍ
فأنتَ ـ رعاكَ اللهُ ـ قافيةُ السما ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق