السبت، 14 ديسمبر 2019

كيف احتمالي ................ الشاعر القدير غزوان علي

كيفَ احتمالي
كيفَ احتمــــالي وهذا العمــرُ يحترقُ
في عـشقِ امـرأةٍ في الحــبِّ لا تَثـِقُ
ومِنْ هواهــــــا رجعتُ اليومَ منهزماً
وبـينَ جنبيَّ ما لا تبـصرُ الحــــــدقُ
ولستُ أقــوى فسحـــرُ العينِ زلزلني
وفي دمـائي رفيفُ الشَّوقِ يصطفقُ
قلبي حـــديدٌ ولكـــنْ ذابَ مِـنْ شغفٍ
أنا الشُّــجاعُ أمــــامَ الحبِّ منسـحقُ
كلُّي اشتياقٌ فمـــنْ يرويكَ يا ظمئي
والماءُ في ثغــرِها والسِّحرُ والألـقُ
عــــاندتُ فـي حبِّها نبضي وأخيلتي
صارتْ على طيـفِها الأجفانُ تنطبقُ
سبحـانَ مَـنْ لملمَ الأنوارَ فـي حَدَقٍ
فيـشغلُ القـــلبُ والأعمــاقُ تنفـلقُ
لو مسَّ أصبعَهــــا كَفِّي بلا خجـــلٍ
تفتَّحَ الزَّهــــــرُ والقَـــدَّاحُ والحبـقُ
لونُ الشِّفاهِ تحــــاكي الوردَ طلعتَهُ
أمَّا الخـــدودُ فمنهــــا العطـرُ ينبثقُ
يا ليتَ للدّربِ قُفْـــــلاً كنتُ أوصدهُ
أو ليتَ للأرضِ أبـواباً فتـنغلـــــــقُ
لكنتُ وسدتُهـــــا الجفنينِ مِنْ وَلَهٍ
أو أتركُ الثَّغـرَ في الخـدينِ يلتصقُ
.....................................

شعر ورسم/ غزوان علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...