الاثنين، 31 يناير 2022

دنيانا اليوم ........ الشاعر القدير محمد رباح ... mohamad rabah


 

القصيدة (دنيانا)
دُنيـانـا اليـوم
عَــجِــبـتُ لأمر دنـيــانــا ومــا فــيـهـا ومـــا كانـا
وأعـــجـبُ مــا يُـؤرقـني تَــلَـهّــيــنــا بــبــلــوانـــــا
زرعـنـــا الريــحَ من زمَنٍ ونَحـصُـدُ عَصفَه الآنـا
تِــجـــــاراتٌ وحــــانـــــاتٌ تــبــيـع الـــذّلَّ ألــوانـــا
رجــــــــالاتٌ وأعــــــــوان غـدَوا للظلم عُـنـوانـــا
غـريــبٌ أمـر قــادتِــنـــــا تـعـــامَـوا عن بـلايــانــا
فـمــنـهــم صــار أفّــاقــاً ومنهم أضحى شيطانا
ومـنـهــم كان مغـبــونــاً فصــار اليـوم غَـبّــانـــا
ومـنهـم كان ممـشـوقـاً فـصـار الـيـومَ لَـفّــــانــا 1
وأكــثَـرُهـم عَــفـــاريـــتٌ وفي الصالات رُهبانـا
وكُـفـرٌ في شـقــاوتـهـم فـلا يـرجـون غُـفــرانــــا
وقاضي العـدل مــأجورٌ يـؤدّي الــدور مَـجّـانـــا
وحـــامي الأمــن خَــوانٌ يُـداري العيش إذعانــا
وبيت الـمـــال مـنهــوبٌ فصار الطفلُ جَوعـانـا
وأهــل الرأي قـد ضَـلوا فساد الجهلُ سلطـانـا
وآفــــــــــاتٌ وأمــــــراضٌ تُغلغـلُ في خـلايــانـــا
تَـمـــادَوْا في ضلالـتهـم وخلـوا البؤس يرعـانـا
وكـم ســاقـوا لـنـا خـبـراً يَـهُـزُّ العـرش أحـيــانــا
فظلمُ الجهـل أوجـعَــنــا وعصفُ الـذل أبكـانــا
جنَـوْا من فعـل أيديـهـم على الـتـاريـخ بُـركانــا
فحالُ الحكم في وطني غَـدا ظُلمـاً وعُدوانـــا
تـعـبـنـــا من جـــهــــالـتـنـا سـئـمنـا من بَـغـايـانــا
نُـــداري جُــرحــنـــا كَـمَــداً فتذوي الروح كتـمانـا
لَـعـيــنٌ أمــرُ ســادتـــنــــا أحــالـوا الحقَّ بُهتــانــا
فــصــار الـزور مِـنـهــاجـاً وصار العـدلُ كُفـرانــا
فـــلا مـن رادعٍ يَـــنــــهـى ولا يَخشَوْنَ سُلـطـانــا
جـعـلـنــا الدين سُترتَـنـــا تَـغَـشّـــانــا فَــأردانـــا 2
نـنـاشـدهم ونـدعــوهــم فلا يبـغـون إحســانـــا
هـي الــدنـــيــا لمــارقِــنـا وســيّــدنـــا ومــولانـــا
هــو الطــاغوتُ يُسـلِمُنا لـمـن بـالشـر وافــانـــا
عـلـيـهــم لـعـنـةُ البــــاري بمـا اختـاروه عُـمـيـانـا
محمد ربــاح
يمكنك نشر هذا المنشور في منشورات متعددة في العديد من المجموعات.
تحديد المجموعات
أعجبني
تعليق

الأحد، 23 يناير 2022

في واحة الشعر ..... الشاعر القدير زياد الجزائري


 

( في واحَةِ الشِّعرِ)
مالِيْ تَجُوبُ الرُّؤى لَيلِيْ وتَزدَحِمُ
فِيْ خاطِرِيْ وفُؤاديْ زاهِدٌ سَئِمُ
أَتِيْهُ كالطَّائِرِ الظَّمآنِ مُعتَسِفَاً
وبارقُ الحُلْمِ بَيْنَ جَوانِحي حُمَمُ
أَرنُو إِلى الأُفْقِ مايَهتَزُّ بِي وَتَرٌ
وَليسَ يُلهِمُني بُؤسٌ ولا نِعَمُ
مُصَفَّدَ الرُّوحِ أَسرِي في دُجى أَمَلِيْ
مُغامِرَاً في سُفوحٍ مالَها قِمَمُ
وَيْلِيْ مِنَ الزَّمَنِ الجافِي يُبَعثِرُنِي
في غَابَةٍ وخَيالِي مُحبَطٌ وَجِمُ
أَرُودُ مَغْنَى الهَوى الباكِيْ أُسائِلُهُ
أَيْنَ المَواعِيْدْ والأَشواقُ والنَّغَمُ؟
فَلا أرى غَيرَ أَطلالٍ أَذوبُ بِها
تَوَسُّلاً عَلَّها تَهْمِيْ بِها الدِّيَمُ
مايَجتَنيْ شاعِرٌ فِي واحَةٍ تَعِبَت
فِيْها العَنادِلُ واشْتَدَّت بِها البُوَمُ
إِنْ طالَ يالَيلُ صَمْتِيْ ماارتَضَيْتُ بِهِ
ولا تَمَلَّكَنِيْ عِيٌّ ولا بَكَمُ
ومابَكَيتُ لِحَسناءٍ تَخَطَّفَني
جَمالُها ... ثُمَّ لَم يَستَرعِها الهَيَمُ
ولا أَرِقتُ لِحِرمانٍ تَجَهَّمَنِيْ
ولَيْسَ يَحفِزُنِيْ في مَطمَحِيْ نَهَمُ
صَبَرتُ لِلْبُؤْسِ حَتَّى قَد أَنِستُ بِهِ
وصَارَ حِبَّاً وفي تَرحالِهِ الأَلَمُ
لِي في دُناهُ حِكاياتٌ مُشَوِّقَةٌ
كَم فَاضَ مِنْها الجَوى واستَلهَمَ القَلَمُ
جُوعِيْ مِنَ القَلْبِ لَيْسَ يُحِسُّهٌ شَرِهٌ
طُمُوحُهُ مَغْنَمٌ .. وهُمُومُهُ لُقَمٌ
بِئْست نُفوسٌ أَحَبَّت لَم تَذُبْ وَلَهَاً
وُكُلُّ عَيْنِ مُحِبٍّ مابِها سَقَمُ
يَسوؤُنِي إِذ ارَى الأَخلاقَ هَابِطَةً
وحِينَ تَهوي لأَجلِ اللُّقمَةِ القِيَمُ
بِئْسَ الحَضَارةُ إِذ تَشقى النُّفوسُ بِها
ويَستوِيْ عِندَها الإِنسانُ والرَّقَمُ
يافَجعَةَ الحُبِّ فِي دُنْيا تَشُبُّ لَظَىً
بِالكُرهِ والمُجتَنى مِنْ رَوضِها عَدَمُ
مالِلْجَمالِ يَكادُ يَلوحُ لِيْ شَبَحَاً
يَمُرُّ وَهْماً على جَفنِي ويَنهَزِمُ؟
مالِلْحِسانِ نَحَتنَ الوَجهَ مِنْ حَجَرٍ
وَبِتنَ كالظِّلِّ في المِرآةِ يَرتَسِمُ؟
هَلْ ذُقنَ طَعمَ الهَوى يَومَاً ؟ وهَل خَفَقَت؟
قُلوبُهُنَّ ؟ وَهَلْ يَغلي بِهِنَّ دَمُ ؟
يارُبَّ هَيفاءَ راحَ القَلبُ يَسأَلُنِي
اُنْثى الَّتي خَطَرت اَمْ مَرَّ بِي صَنَمُ ؟
مالِيْ تَجوبُ الرُّؤى أُفُقِيْ وَتَزدَحِمُ
وَليسَ يُلهِمُني حُسنٌ ..وبِيْ سَأََمُ ؟
رُدِّيْ الوَفا يادُنَى نَخفِقُ لَهُ مُهَجَاً
وعانِقِي الأَنفُسَ الشَّمَّاءَ ياشِيَمُ
شعر : زياد الجزائري
أنت، رۆعة إسہٰراء وNahida El Deghel Mouawad
٦ تعليقات
أحببته
أحببته
تعليق

عناق ..... الشاعر الكبير ابو مظفر العموري رمضان الاحمد


 

عناق
........
قالتْ وَقَد بَلَغَ العناقُ أشُدَّهُ :
حين العناقِ يَثُورُ إحساسي معَكْ
إنًَ ارتجافََ شفاهِنا قَدْ أيْنَعَتْ
سِحراً وعطري لن يفارقَ مِخْدَعَكْْ
واللحنُ تعزِفُهُ شفاهُكَ لاهِباً،
فأُحيلهُ شَرَرَاً يناجي أضْلعَك
وتنامُ كَفَّاكَ اللتان أثارتا
سحراً على كتفيَّ كَمْ قَدْ أمْتَعَكْ
أرسلتَ سحراً . والجنونُ يلفُّني
وسقيتني خمرَ الهوى ما أروعكْ
وثملتُ من شَهْدِ الرضابِ وخمرِهِِ
ورشفتَ من شَفَتَيَّ شَهْدَاً أشبعكْ
وبعطرِ صدركَ قد أضعتُ سفينتي
ووضعتَ في أطراف ثغري إصبعكْ
يا عشقيَ الأزليَّ أنتَ. حقيقتي
والحبُّ في قلبي المتيَّمِ. أودَعَكْ
شهقاتنا تعلو على زفراتنا
ونسيتُ نفسي عندما ثَمَلَتْ معك
أهديتني عشقاً أذابَ جوارحي
وعصفتَ في قلبي غراماً أوجعكْ
أنسيتني أهلي معَ اِسم قبيلتي
أبدعتَ في دربِ الهوى ما أبدعَكْْ
لا تقتربْ مِنِّي كثيراً إنًَني
أخشى لهيبي أن يُسبِّبَ مَصْرَعَكْ
واهمسْ بحبي حيثُ شِئتَ فإنَّنِي
رغم النَّوى والبعدِ حتى أسْمعَكْ
كالبدر انتَ تظلُّ تؤنسُ وحدتي
وأظلُ طول الليلِ أرقبُ مطلعَك
يا منيةَ الروح امتلكتََ جوارحي
خُذْ ما تشاءُ فإنَّنِي لَنْ أمنعَكْ
............
رمضان الأحمد
(أبو مظفر العموري)
قد تكون صورة مقربة لـ ‏شخص واحد‏
أنت، رۆعة إسہٰراء، Yousra Ra و٤ أشخاص آخرين
١١ تعليقًا
أحببته
أحببته
تعليق

الله ربي ........ الشاعر حكمت نايف خولي

  الله ربِّي لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي   .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ...