وعدتك انا
بلحظة ان لا اكتب عنك
وان لا احشر اسمك
على الورقة الناصعة البياض
ولا اشدو بقصائدي وادنو
بخيال وجهك وعدت وكم وعدت
ولكنني كذبت
اتكون كذبة حمقاء بيضاء رعناء
لا ادري ولكن صدقني جبنت
وعدتك ان اضعك على رفوف
النسيان
ولكني خذلت
اعذرني ان تعوذت من الغياب مرة
ثم من خطوات الرحيل الف مرة
فكنت باالاولى اتشبث باالعناد
وعند الالف
مت ولعنت هذا الرحيل مرارا
وكم هندمت المسافات بعدا
ثم اشتاقت لك العيون
فاارتفعت لعنان السماء
فكنت انا كوكبا مهجور
ولا يمر بسمائي سوء قمرا
ليحصد اشواقي وينظف بركاني
وياتي بمواسم الدراق لسهولي
ويخرج مني الالاف من الاجوبة
المدفونة عندي
وعدت وليتني ما وعدت
لاني رداء الخيبة لبست
وعدت